تبرّع بمصروفه المدّخر من أجل غزة

قام الطفل متين جوشكون، البالغ من العمر 6 سنوات والمقيم في مدينة بطمان، بتسليم مصروفه المدّخر إلى مسؤولي قافلة الأمل، ليتم إيصاله إلى أهالي غزة.
قام الطفل متين جوشكون، البالغ من العمر 6 سنوات والمقيم في مدينة بطمان، والذي كان يدّخر مصروفه لشراء سيارة كهربائية، بتسليم ما جمعه من مال إلى مسؤولي "قافلة الأمل" في بطمان، ليتم إيصاله إلى المظلومين في غزة، وذلك تعبيراً عن تضامنه مع المأساة الإنسانية هناك.
وقد لاقى هذا التصرف النبيل من الطفل متين تقديراً كبيراً من محيطه، حيث قال: "أطفال غزة يشعرون بالخوف، لا يستطيعون اللعب، إنهم جياع ويُقتلون، وهم دائماً حزينون، لذلك يجب أن نساعدهم".
أما والد الطفل، خالد جوشكون، فقد عبّر عن مشاعره بالقول: "منذ فترة وهو يطلب مني شراء سيارة كهربائية ليقودها مع شقيقه، فقلت له ادّخر جزءاً من المال وسأكمل الباقي. فبدأ بجمع مصروفه طوال أشهر، وأضاف إليه ما جمعه من العيد. ثم في أحد الأيام قال لي: (أريد أن أرسل هذا المال لأطفال غزة الذين يعانون)، فوافقنا نحن كعائلة بكل سرور وشعرنا بالفخر".
من جهتها، قامت "قافلة الأمل" بتهنئة الطفل متين على هذه المبادرة الرائعة، وقالت في بيان لها: "نشكر أخانا الصغير باسم أهل غزة، لقد منحنا الأمل بضميره الحيّ ورحمته". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن قوات الاحتلال الصهيوني ستواجه خسائر يومية متزايدة في قطاع غزة، مشددًا على أن المقاومة ستواصل استنزافها من الشمال إلى الجنوب.
حذّرت منظمة اليونيسف من أن آلاف الأطفال الرضّع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب الجوع الحاد، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق نتيجة استمرار الحصار والعدوان الصهيوني.
حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة من كارثة وشيكة تهدد حياة مئات المرضى، مع اقتراب نفاد الوقود خلال ساعات، وتعطل المولد الكهربائي الرئيسي في ظل الحصار المشدد المفروض على القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
شهد المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم اقتحامًا جديدًا من قبل مجموعات يهودية متطرفة، تحت حماية مشددة من الشرطة الصهيونية، وسط طقوس دينية استفزازية تضمنت غناءً ورقصات تلمودية داخل باحات المسجد.